سوق الأكل في بيروت هو حدث أسبوعي يستقطب عشاق الأكل؛ ليتذوقوا مجموعة كبيرة من الأصناف والنكهات، يقام كل خميس من الساعة 5 إلى الساعة 11 مساءً، وقد أشار المسؤول عن هذا النشاط، أنطوني رحيّل، (طبيب أسنان)، في حديثه لـ«سيدتي»، إلى أن هذا المشروع بدأ منذ عام تقريباً، وقد لاقى نجاحاً واسعاً من جانب اللبنانيين الذين أردتهم أن يجتمعوا حول أمر ما، فكان اختياري «اللقمة الطيبة».
وأضاف رحيّل، مسؤول مدونة الطعام اللبنانية «نو جارليك نو أونيونز» No Garlic No Onions، أن «هذا المشروع أنجز بالتعاون مع شركاء محليين ووزارة السياحة اللبنانية، خاصة أن الجولات التي أنظمها ليست كغيرها في السوق، فهي تتيح لمحبي أو هواة الطعام اكتشاف لبنان من منظور طهي جديد، من خلال وجود نحو 60 «ستاند»، ومن خلال الشعار الذي نعتمده وهو «لقمتنا بتجمعنا».
وأكد في حديثه قائلاً: «إن هذا النشاط لا يكتمل إلا بمشاركة عدد كبير من المطاعم والمطابخ المختلفة (منها المكسيكية، الصينية، اليابانية، الفرنسية، والإيطالية...) من أجل أن يتناول المواطن ما يريد بأسعار منخفضة وبجودة عالية، ويستمع أيضاً إلى الموسيقى بعيداً كل البعد عن ضغوطات الحياة».
ونوّه رحيلّ إلى أن هذا النشاط جمع أكثر من 10000 شخص في بيروت.
مع الجمهور
* عن هذا المكان تقول نادين (17 عاماً- طالبة ) إنها تستمتع بالطعام عندما تأتي إلى سوق الأكل، خاصة أن كل شيء فيه لذيذ وطبيعي، بالإضافة إلى أن الأسعار تناسب الجميع، خاصة الطلاب.
* أما لين (20 عاماً- طالبة جامعية) فتقول إنها تأتي إلى السوق؛ لكي تتلذذ بالأكل الصيني بأسعار مناسبة، ليست كتلك الموجودة في المطاعم.
وبدورها تقول إيمان ( 22- موظفة) إن «سوق الأكل نشاط مميز وجديد، ويجذب عدداً كبيراً من المواطنين إن كانوا جامعيين أو موظفين، وهذا يسهم في تعريفنا أكثر وأكثر على منتجاتنا اللبنانية، ويسهم أيضاً في تعريف السياح على هذه المنتجات المميزة والشهية».
وتعتبر رنا (21 عاماً - طالبة جامعية) أنها تقصد هذا النشاط أسبوعياً؛ لأنه فرصة للتلاقي مع صديقاتها وأصدقائها في مكان مفتوح مخصص للمشاة؛ لتذوّق أشهى المأكولات، والاستماع إلى الموسيقى الرائعة».