والمفاجأة أن الهدايا تحمل مؤن غذائية من صنع ايدي ابناء بلدة عرسال الواقعين ضحية بين ما يشبه فكّي كماشة، جراء الموقع الجغرافي لبلدتهم المفتوحة على الحدود السورية، وما تحمله لها من تداعيات الحرب الدائرة داخل هذه الحدود.
رغم كل ويلاتها، هذه هي هدايا عرسال لأهل الاعلام: منتوجات محلية من ارض الخير عشية شهر رمضان المبارك، ومن خلال هذه المنتوجات البلدية الطازجة يمكن مساعدة ابناء البلدة على ثباتهم في بيوتهم وارضهم
صناديق عرسال ذخيرة محبة ورسالة سلام.